بشرى من دار الدعاء للنشر: رسالة أبو عبيدة تتحول إلى كتاب

حوّلت دار الدعاء للنشر رسالة الماجستير للمتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، أبو عبيدة، التي حملت عنوان "الصهيونية والأراضي المقدسة في الديانتين المسيحية والإسلام"، إلى كتاب مطبوع، وذلك بعد أن ذاع صيته في أنحاء العالم مع بدء عملية طوفان الأقصى.
قامت دار الدعاء للنشر بترجمة رسالة الماجستير بعناية ودقة كبيرة، وأعدّتها للطباعة دون أي تعديل أو حذف أو إضافة، حرصاً على إيصال مضمونها الكامل ورسالتها الأصلية إلى القرّاء كما كتبها المؤلف.
العمل الذي نُشر في 3 مجلدات تحت عناوين "الصهيونية والقدس، المسيحية والقدس، والأراضي المقدسة في الإسلام"، سيُعرض للبيع ابتداءً من 17 تشرين الأول/ أكتوبر في دار الدعاء للنشر وعدد من دور النشر والمكتبات الأخرى.
وسيُوزع الكتاب، الذي لا يهدف إلى تحقيق ربح تجاري، بسعر مناسب جداً مقارنةً بنظائره، وسيُرسل جزء من العائدات إلى عائلة أبو عبيدة.
وفي تصريح لمراسل وكالة "إيلكا" حول الكتاب المذكور، قال "عبد الوهاب تشيشك"، أحد المسؤولين في دار الدعاء للنشر: "بدأنا مسيرتنا في النشر عام 2005 كدار الدعاء للنشر. حتى الآن أصدرنا أكثر من 400 كتاب. لدينا في دار النشر عدد كبير من الكتب التي تتناول حياة علماء وشهداء وقادة في العالم الإسلامي. إلى جانب ذلك، لدينا عشرات المؤلفات التي تتناول قضية فلسطين وغزة بشكل خاص. والآن، نُقدِّم لقرائنا ابتداءً من 17 تشرين الأول/ أكتوبر رسالة الماجستير للقائد أبو عبيدة، الذي أصبح رمزاً للمسلمين والإنسانية منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتي تحمل عنوان 'الصهيونية والأراضي المقدسة في الديانتين المسيحية والإسلام'. هذا العمل سيصدر في 3 مجلدات تحت عناوين: 'الصهيونية والقدس، المسيحية والقدس، والأراضي المقدسة في الإسلام'. ونوصي كل من يرغب في دراسة الصهيونية والمسيحية والأراضي المقدسة بشكل معمّق باقتناء هذا الكتاب وقراءته دون شك". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، الاثنين، منح جائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2025 لكل من جويل موكر وفيليب أجيو وبيتر هاويت، تقديراً لإسهاماتهم في تفسير آليات النمو الاقتصادي المدفوع بالابتكار.
شدّد علماء من اليمن وموريتانيا في اليوم الثاني من ملتقى العلماء العاشر المنعقد في ديار بكر، على ضرورة ترسيخ العقيدة الإسلامية في قلوب الشباب لمواجهة التيارات الإلحادية المتزايدة، مؤكدين على أهمية توعية الأجيال الجديدة بحقيقة الخلق ومقاصد الوجود، مستندين إلى منهج علمي وحكيم في الدعوة، فيما أشاد علماء آخرون بدور الأكراد التاريخي في خدمة الإسلام ووجوب دعم حقوقهم الثقافية والتعليمية.
أكد الملتقى العاشر للعلماء الذي عقد في ديار بكر في بيانه الختامي على حماية الأسرة والهوية الإسلامية من الهجمات الفكرية والثقافية، داعيا إلى مواجهة الانحلال الأخلاقي وتقوية المؤسسات الدينية والإعلامية لترسيخ القيم الإسلامية بين الشباب.